همزية مغترب في الحوز
نزلنا مرجا و ينبوعا نرتجي كرما
و الكرم مأمول إذا ارتضاه الكرماء
لدى بني حوز اخترنا حلا و مقاما
والحوز يحوز قدر ما تجود الأنواء
فالإحسان بالذكر محمود صاحبه
وما الفضل إلا أثر يزكيه الفضلاء
ما لنا من الإكرام حظ غير الإيلام
ومتى كانت أعداء التيوس ظباء
ما ضر إيلام لو في النفس قصد
و لا عتاب يضر لو راودتنا أهواء
و ما منا لكم غير الحسنى نبتغي
و سواها لا نضمر ولا يأباها إباء
أطعتم هوى النفس فزدتم تعنتا
فما استقام لنا أمر أساسه افتراء
إن كان يؤذيكم زور الوشاة عنا
ليس مثلنا يسيء و انتم الحكماء
و ما الوسواس إلا غاو بصاحبه
به حرم آدم من الخلد و الأم حواء
تجرعنا كأس الصد و الهجر مرارة
فما أفاد الترياق و ما أجدى الدواء
صبرنا على الإيلام خوف فقدكم
عسى يأتي البرء فتنكشف البغضاء
ما رأينا في سمائكم أملا يلوح
و لا تقربا يغري منكم سوى الجفاء
تركنا أمركم للزمان يلين منكم
ما أفسده الظن و الزور و الإغواء
أي جريرة اقترفنا أقست قلوبكم
و إن صدرت فالصفح يزينه الحياء
صنعتم من سديم خيالكم أطيافا
أبخستم بها سيرنا و نحن الأبرياء
كيف تعادون من له عليكم حق
إذا نبا الزمان بضر أو حلت سراء
ما قلنا إلا ما علمناه صدقا و برا
لنا ولكم فيه لو علمتم نفع و وجاء
لله در بني حوز وقد علموا صدقا
أن من يجفونه أخا تهابه الشعراء
سالوا المحافل كم صولة لنا فيها
استفردت إعجابا لا يحصيه الثناء
نلنا بها مكارم عشائر و حواضر
تشهد لنا برباط حب يشده الإخاء
فما عتابي لكم إلا توددا لزمالة
و أواصر مهنة جمعنا إليها القضاء
وما أشعاري غير قول ابن يعقوب
لا تثريب عليكم نحن اليوم أحباء
شعر الأستاذ زايد وهنا
نزلنا مرجا و ينبوعا نرتجي كرما
و الكرم مأمول إذا ارتضاه الكرماء
لدى بني حوز اخترنا حلا و مقاما
والحوز يحوز قدر ما تجود الأنواء
فالإحسان بالذكر محمود صاحبه
وما الفضل إلا أثر يزكيه الفضلاء
ما لنا من الإكرام حظ غير الإيلام
ومتى كانت أعداء التيوس ظباء
ما ضر إيلام لو في النفس قصد
و لا عتاب يضر لو راودتنا أهواء
و ما منا لكم غير الحسنى نبتغي
و سواها لا نضمر ولا يأباها إباء
أطعتم هوى النفس فزدتم تعنتا
فما استقام لنا أمر أساسه افتراء
إن كان يؤذيكم زور الوشاة عنا
ليس مثلنا يسيء و انتم الحكماء
و ما الوسواس إلا غاو بصاحبه
به حرم آدم من الخلد و الأم حواء
تجرعنا كأس الصد و الهجر مرارة
فما أفاد الترياق و ما أجدى الدواء
صبرنا على الإيلام خوف فقدكم
عسى يأتي البرء فتنكشف البغضاء
ما رأينا في سمائكم أملا يلوح
و لا تقربا يغري منكم سوى الجفاء
تركنا أمركم للزمان يلين منكم
ما أفسده الظن و الزور و الإغواء
أي جريرة اقترفنا أقست قلوبكم
و إن صدرت فالصفح يزينه الحياء
صنعتم من سديم خيالكم أطيافا
أبخستم بها سيرنا و نحن الأبرياء
كيف تعادون من له عليكم حق
إذا نبا الزمان بضر أو حلت سراء
ما قلنا إلا ما علمناه صدقا و برا
لنا ولكم فيه لو علمتم نفع و وجاء
لله در بني حوز وقد علموا صدقا
أن من يجفونه أخا تهابه الشعراء
سالوا المحافل كم صولة لنا فيها
استفردت إعجابا لا يحصيه الثناء
نلنا بها مكارم عشائر و حواضر
تشهد لنا برباط حب يشده الإخاء
فما عتابي لكم إلا توددا لزمالة
و أواصر مهنة جمعنا إليها القضاء
وما أشعاري غير قول ابن يعقوب
لا تثريب عليكم نحن اليوم أحباء
شعر الأستاذ زايد وهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق