⭕الحياة الثقافية ببوذنيب⭕

الحياة الثقافية ببوذنيب
يتساءل الكثير من المتتبعين للشأن الثقافي ببوذنيب عن سبب الفتور و الركود الذي عرفه هذا المجال في السنوات الأخيرة بعد أن كان يضرب به المثل إقليميا و جهويا في بعث الاشعاع العلمي و الأدبي و الفني مما بوأه المرتبة الأولى إقليميا كما و كيفا ، بشهادة الجميع و التي أكدتها إحصائيات 2011  ، و يعود الفضل في ذلك إلى بعض الجمعيات المحلية تأتي في مقدمتها جمعية الواحة ، جمعية أصدقاء الأرض و جمعية الشعلة ، هذه الجمعيات التي تأسست في العقد الأخير من القرن المنصرم و التي قدمت الكثير من الأنشطة الهادفة انعكس أثرها إيجابيا على الساكنة و خصوصا فئة الشباب و البراعم الناشئة ، و لا أحد ينكر الدور التوعوي الذي نشرته جمعية الواحة من خلال محاضرات و ندوات و عروض علمية و أدبية و فنية ، بل امتد إشعاعها و فاح طيب مسكها في ملتقى بوذنيب للإبداع هذا الملتقى الهادف الذي استهوى الناس جميعا و شاركت فيه شخصيات لها وزنها الفكري محليا و إقليميا و جهويا و وطنيا ، و بلغ إشعاعه خارج الحدود و لكن للأسف وئد بعد ثلاث نسخ لأسباب مادية ، و ما قيل عنه ينطبق تماما على مهرجان أولاد علي الذي ترك صدى تردده الجبال و النخيل و الذي كان له الأثر الكبير في جمع الشمل و توحيد الكلمة بفضل جهود ساكنته.
فإلى متى ستستمر هذه القطيعة مع الأنشطة الثقافية ؟ و أي برامج تسطرها الجمعيات للنهوض بالمجال الثقافي ؟ إذ لا يليق بمن سما نجمه وبلغ من الشهرة شأوا  أن يخبو و كأنه لم يكن يوما ؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق