🚪 إليك ربي نشكو ضعفنا و قلة حيلتنا 🚪
داهم العالم كله ولم يفلتنا وباء كورونا الخطير
قلنا ابتلاء ربنا قد يكون لنا أكبر واعظ للتغيير
طالما أبدى عجزنا و نبهنا إلى مكامن التقصير
غيرأننا لم نتعظ و تمادينا غير مبالين بالتحذير
انسقنا مع الأهواءولم نراع بتاتا عاقبة المصير
تضرر الاقتصاد فزدنا الطين بلا بسوء التدبير
أهملنا الأولويات وأصررنا على البذخ و التبذير
نخبط العشواء ونغلف فساد تصرفنا بكل تبرير
فرطنا في الأهم وأولينا التفاهة كامل التقدير
قلبنا الموازين فحقرنا الشريف و شرفنا الحقير
قادنا الجشع حتى نسينا هموم العاطل والفقير
اغتررنا بالمصالح فأهملنا حق المعاق و الضرير
أهملنا العلوم و الأداب و طمسنا سبيل التنوير
ملأنا أذاننا وقرا ولم نقدر أولي النهى والتفكير
ترفعنا و تجبرنا فعرقلنا بتعنتنا عجلة التطوير
لا نبالي بالآخر حتى أضحى السخط هوالتعبير
وبانعدام الوعي تعاطى الشباب أنواع التخذير
ما السبيل وقد غدت الأمور نحو الهاوية تسير
لعمري نحن السبب و هذه عاقبة سوء التسيير
ما لنا إلا التضرع فاللهم يسر أمورنا كل تيسير
و اهدي عبادك و ايقظ للإصلاح جذوة الضمير
ياعالم الأسرار من لا يخفى عليه مثقال قطمير
ارفع بقدرتك الجائحة وفرج كل ضيق و تعسير
إنك أعلم بحالنا فمن ذا يرحمنا غيرك يا مجير
وقفنا بباب جودك يا نعم المولى و نعم النصير
فلا تردنا خائبين و امنن علينا بفضلك الوفير
نثر مسجوع توالت كلماته في لحظة أسى و تأثر
زايد وهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق