أنت تسأل و الواقع يجيب

           🦂  أنت تسأل و الواقع يجيب  🦂


س : ماذا تغير بين الأمس و اليوم ؟ 

ج  : لا شيء بل ازداد الوضع سوءا .


س : ماذا تحقق من الوعود الانتخابية البراقة ؟

ج  : غلاء الأسعار ، و ضنك العيش .


س : هل نمهلهم مزيدا من الوقت و ننتظر ؟ 

ج  : انتظر ما شئت فلن ترى إلا الأسوأ .


س: أتظن أنهم لا يشعرون بمعاناتي ؟

ج : بلى، فمصالحهم أولى ولأجلها استغلوا صوتك.


س : هل من حقي أن أحتج ؟

ج : نعم لو لم تأخذ ثمن سكوتك أثناء الحملة .


س : إلى متى يستمر هذا البؤس ؟

ج  : إلى أن تستيقظ و تقتنع بخساسة اللعبة .


س : هل من أمل فيمن يأتي بعدهم ؟

ج  : كذلك قلت في هؤلاء و فيمن سبق .


س : هل هناك من هيأة لم تجرب بعد ؟

ج  : نعم هيأة الحمقى و المجانين .


س : الحمقى و المجانين ! أتهزأ بي ؟

ج  : أبدا ، و لكن هم ما تبقى لدي .


س : أتظنهم يحسنون صنعا ؟

ج  : أقلها يشبعونك ضحكا .


س : لماذا  تغلق باب الأمل في وجهي ؟

ج  :  علق أملك على الخالق لا على المخلوق .


س : والله لقد بلغ اليأس مني،فما أدري ما العمل ؟

ج :  فوض الأمر إليه ، هو حسبك و نعم الوكيل .            


س : لا أدري أأشكر صراحتك أم أذم تشاؤمك ؟ 

ج  : بل اشكر الله الذي أودع فيك الروح و ابتلاك     بما أنت فيه و جملك بالصبر ، و لا تذم التشاؤم فقد أثبت على مدى عقود أن شبحه هو المهيمن ، 

و لن يتبدد ظلامه إلا إذا استيقظت من سباتك ، 

و أخذت بأسباب الإصلاح الحقيقي ، فحين يعلم

الله في قلبك خيرا يؤتيك خيرا ، فيحدوك الأمل

الذي افتقدته ، و يخيم عليك التفاؤل الذي تهفوه .


                            💼  بقلم  زايد  وهنا  💼





 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق