تضحيات ذهبت سدى
لو علم المقاومون الفدائيون ما ستؤول إليه الأمور في وطنهم بعد الاستقلال ، لما ضحوا بأنفسهم في سبيل تحريره . و لو عادت إليهم الحياة و رأوا ما يتخبط فيه وطنهم حاليا من أوضاع مزرية ، لعلموا أن الوطن الذي حرروه من يد الطغاة الأجانب ، استفردت بخيراته قلة من طغاة بني جلدتهم ، و لتأكد لديهم أن كل قطرة دم زكية أريقت في سبيل الانعتاق أريقت من أجل لا شيء ، مادامت لم تحقق الغايات التي من أجلها استرخص الناس أرواحهم ، للأسف تحررت الأرض و لم تتحرر العقول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق