الداء العمومي
شعر منثور للأستاذ *زايد وهنا *
استشرى الداء العضال فالأعضاء موبوءة
و حار
الأطباء في تشخيص الذات
المحمومة
فهم أنفسهم لم يسلموا من حالاته المشبوهة
أطراف الجسم كلها من
شر الداء مكلومة
شخص الداء فعلا فاعتبر طابوهات محظورة
لم تجدي نفعا
مع أعراضه المسكنات الموصوفة
أنى يشفى الورم
أصلا دون تحاليل موثوقة
الى كل القطاعات تفشت عدواه المسمومة
وهب الغيورون
حقا على الديمقراطية المزعومة
عرفوا الداء
فايقنوا أنه الفساد في أبهى صورة
يحاصرونه حينا
و يتوعدون مرة بأقصى عقوبة
غير أن
الفيروس اعتاد على المضادات المألوفة
و كون مناعة تستحيل معها
الأدوية المحدودة
فلا سبيل
لديهم في العلاج غير الحمية المذكورة
في انتظار استئصال الورم سلما أو
بالثورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق