لا حول و لا قوة إلا بالله

             لا حول و لا قوة إلا بالله


        جميع الناس و لا أبالغ إذا قلت بدون استثناء سواء كانوا  مسؤولين أو مثقفين أو حتى الأميين من آباء و أمهات الجميع يقر بتدني مستوى التعليم ببلادنا إلى درجة مخيفة خصوصا و أن وضعه يزداد سوءا سنة بعد أخرى مما ينذر بكارثة قد تأتي على ما تبقى من ذلك النبض القليل ، 

و لعل أسباب سقمه كثيرة و متنوعة تكالبت عليه حتى أضحى كمريض يصارع الموت في غرفة الإنعاش ، و من أفضع الأسباب التي أوصلته لما هو فيه باختصار :

-- الفهم الخاطئ لحقوق الإنسان .

-- فقدان هيبة الأستاذ .

-- عدم تطبيق العقوبات الزجرية الرادعة .

-- المناهج و البرامج العقيمة .

-- فقر في التجهيزات و البنى التحتية .

-- الخريطة المدرسية ، نجاح من غير استحقاق .

-- انعدام دور الأسرة في التربية و المراقبة .

-- عدم اهتمام الإعلام بالعلم و العلماء .

-- نقص حاد في البحث العلمي .

-- الرفع من شأن التفاهة و التافهين .

-- عدم انتداب النجباء الأكفاء لمهنة التدريس .

-- ضعف التكوين القبلي و التكوين المستمر .

-- عدم تحسين وضعية الأستاذ المادية و المعنوية.

-- تمديد سن التقاعد لما فوق الستين .

-- و...و...و....و...

و غيرها من الأعطاب التي ساهمت من قريب أو بعيد فيما آل إليه الوضع ، و رغم أن بعض الغيورين ممن لهم نية صادقة في الإصلاح ينبهون

و يدقون جرس الخطر عسى أن تبعث روح جديدة في هذا القطاع و تدب الحياة في أوصاله ، إلا أن

صيحاتهم تمضي و تنحصر و لا أحد يعيرها اهتماما أو يحرك ساكنا ، و هذا ما جعل الناس غير

مطمئنين على مصير هذا القطاع الذي يحتضر .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق