🕭 ماذا تنتظرون ؟ 🕭
☚ ارتفاع مهول في أسعار المحروقات .
☚ غلاء مخيف في ضروريات العيش .
☚ فرص الشغل قليلة جدا تكاد تنعدم .
☚ قطاع التعليم في تدني مستمر لأسباب عديدة أهمها الفهم الخاطئ لحقوق الإنسان ، مما نتج عنه الفوضى و التسيب و الانحلال الخلقي في أوساط التلاميذ .
☚ ضرب قدسية التعليم و تجريد رجل التعليم من هيبته مما أحبط العزائم .
☚ التلاعب بأموال صناديق التقاعد ، و عدم محاسبة المتلاعبين .
☚ حل الأزمة على حساب صحة رجل التعليم ،
و ذلك بتمديد سن التقاعد .
☚ قطاع الصحة يعانق الحضيض ، فالمرضى كثيرون والمستشفيات قليلة ، تفتقر للتجهيزات الضرورية ، تسودها اللامبالاة و تدني الخدمات .
☚ مصحات و مختبرات خاصة تغتني على حساب المواطن دون رقيب .
☚ الانصياع لإملاءات صندوق النقد الدولي ، الذي أثقل البلد بالديون .
☚ إعلام مستعبد و مستبعد عن دوره ، يشجع
التافهين و يجعل منهم قدوة للشباب .
☚ مصير ثروات البلاد مجهول .
☚ تبذير الأموال الطائلة على الكماليات التوافه .
☚ التقشف و رفع اليد على تمويل الأساسيات .
☚ انعدام الشفافية و المحاسبة .
☚ غلو في فرض الضرائب على كل صغيرة
و كبيرة .
☚ تدني مستمر في خدمات كل القطاعات .
☚ تعقيد المساطر الإدارية عند تقديم الخدمات .
☚ الشطط في استعمال السلطة .
☚ الرشوة و المحسوبية و الزبونية هي العملة الرائجة .
☚ أحكام قضائية غير عادلة في بعض النوازل للأسباب المشار إليها في النقطة السابقة .
☚ استعمال سيارات الدولة في مهام شخصية .
☚ عدم احترام أوقات العمل في الإدارات ،
و الاستهتار بمصالح المواطنين .
☚ استفحال ظاهرتي التشرميل و الإجرام .
☚ أعمال شغب مجانية في الملاعب و الشوارع .
☚ عقوبات مخففة يليها العفو عن المجرمين ، في حين تكون مشددة على معتقلي الرأي .
☚ تشجيع التفاهة و التافهين من غير منفعة .
☚ تهميش المجدين الغيورين و إحباط هممهم .
☚ انتشار ظاهرة التسول بشكل مخجل .
☚ النصب و الاحتيال بددا الثقة لدى المواطن في جميع العمليات و المعاملات التي يريد الاقدام عليها .
☚ عدم الاهتمام بالمختلين عقليا و ذلك بوضعهم
في مارستانات لرفع الأذى عنهم و عن المواطنين .
☚ أغلب حوادث السير يرجع الى بنية الطرقات
و تهور بعض السائقين خصوصا أصحاب الدراجات النارية من الشباب .
☚ بعض المناطق مهمشة لا تسترعي انتباه أحد
و كأنها لا تنتمي لهذا البلد .
☚ أعداد كثيرة تموت يوميا في عرض البحر .
☚ و ☚ و ☚ و ☚ و ☚ و ☚ و ☚ ....
هذه و غيرها كثير تجعل الشعب في غليان و قلق دائمين ، فالمواطن الغيور يلاحظ و ينتقد و يندد و يقترح و لا شيء يتغير في الواقع ، بل يزداد الوضع سوءا ، و لا من يحرك ساكنا من المسؤولين. ترى ماذا ينتظرون ؟ فالأوضاع المزرية الحالية تدق ناقوس الخطر ، و لا مجال بعد للاستهتار
أو التأجيل فكل يوم يمر إلا و يزيد الوضع احتقانا و ينفذ صبر المواطن ، مما ينذر لا قدر الله بكارثة قد تعصف بأمن البلد ، و الله نسأل أن يلطف بنا ،
و يلهم الجميع سبيل الرشاد لتدارك الموقف و انقاذ ما يمكن إنقاذه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق