قصيدة
الزمــــــردة
:
اللازمة
أنا عندي
زمردة مصيلة شريفة سنية
على مرجان
جميع صايلة بأخلاق وأفكار
نبدأ
باسم الغني المتعال عالم الخفية
والصلاة
على طه شفيعنا واصحابو لطهار
في
علم المولى سبحان سابقة زمردة فضية
في
مكتوبي وقسمتي تكون هكذا راد الجبار
ودني
بهارب العباد الحنين خالق البرية
فوق
راسي والعين توجتها و الباري ستار
نحكيها
زمردة مرصعة بالدرر التركية
ليس
نجالي نظروا ولا نظن مثلها ف حوار
اللازمة
حازت
من كل خير وبهاء ما ترضى قبيحة
بالأدب
والعلوم فايزة كذلك الوقار
على
الأوقات حريصة نبيهة بإيمان قوية
ما
تتوهن وليس تقبل في صلاتها توخار
من
محاسن البهاء أرشفت كل خصلة و مزية
بأخلاق
ورجاحة ميزة ناسها من الأخيار
من
صبر ولفي غار الصبر ولا طاق فدية
كداك
التواضع حط سيف ورجع قهقار
اللازمة
الصدق
والوفا والجود معاهدهم بنية
الحسد
والغيبة والشح ما تقبلهم فجار
في
الكلام تقلقل وتميز ليس تبغي لغوية
والنظرة
والتلميح عندها تغني عن التعبار
سعدي
وكري بوجود فاطمة ضياء عيني
وارتاح
الساكن ولا بقات في حشايا اضرار
وضوى
رسمي بكمال زين طلعة البهية
واصطبت
حلاوة الحياة عيش بغير مرار
اللازمة
برضاها
تواسي مولاتي كان شي هم علي
بدعاها
يتفاجا الغم وننسى الاكدار
بخمس
شمعات ملاح جاد صاحب العطية
ياك
بهم تقر العين هما بهجة الدار
عليهم
شاب شبابي وشبابها والذات فنية
نطلب
مول القدرة المنان عنهم يبعد الأشرار
أنا
خديم ولفي طاعة صبحا وعشية
في
الحين نوفر ما يخص ما نعيى ما نشطار
اللازمة
هاك أحفاظ زروب اللغى حلة ذهبية
مختومة
بمعاني رايقة المبيت من البحار
وسلام
ربنا على الأشياخ طلبة في كل ثنية
ناس
الحكمة والمعنى االفاهمين الأشعار
والجاحدني
بوجادي صليب بصارو معمية
مثلوا
غير عيفو تريح دامر طايش الأفكار
وناظم
القصيدة للريم بالزبرجد مهدية
أصل
ما يخفى حقيق بوذنيبي من الأحرار
سبعة
وعشرة زيد أربعة وقول سمية
احدا
ش وخمسين كنيتي لي من هو عيار