قصيدة
بوذنيـب :
اللازمة
فوك يهنى
قلبي وتريع هموم ذاتي الو حيلة
وتزول الحكرة
طايلة على بوذنيب ودشوره
ونغنمو عيشة
رايحة
ارجع
شوف التاريخ صفحو مكنت غير قبيلة
واحات
ووديان جارية تحت شموس حموره
ورمال
ذهبية لافحة
الجبال
عالية شامخة للخالق تسبح هليلة
والاطيار
في الاوكار صادحة باصوات جهوره
والغزلان
تبان سارحة
لوز
ورمان كذاك عنب وكرم ذواق لذيذة
وزيت
العود كالذهان في الصهارج عصوره
والنخل
تمارو بالحة
نوار
البر حين تجود السماء بأمطار بليلة
يعود
النحل يرعى في جباح قطوره
والزهر
عطور فايحة
الصدق
والوفا والجود طبع ناسها الاصيلة
على
الوقر متعاهدة تعمل بحق الجورة
اهلها
للعيب كابحة
على
الذل ما يصبرو لو تكون الارواح بديلة
تاريخ
وامجاد شاهدة في حروب الثورة
شيب
وشبان كارحة
ماشفتهوم
هزموا الفرنج بين يومين وليلة
عام
شغدد فر فيجي وجنودو مدحورة
فاورير
دماه سايحة
ما
اصطاب بعد الرجوع لحلاوة العيش وسيلة
فين
حل وارتحل الحركة ليه مشمورة
محزمة
على الوطن كافحة
حط
ما يريد في بوذنيب وبنى به بلاد جميلة
للمقيم
جعل مركز دون قرى وحضوره
صارت
ليه الناس نازحة
في
عام شغمد
مضت ناس العز العريضة الجليلة
بدم
الشهداء تخلدت وثيقة محظورة
والخونة
في الذل طايحة
هلل
الشعب في عام ونغش
وارفع رايتو الحفيلة
وعمت
البهجة العارمة والقلوب مبشوره
الصغار
والكبار فارحة
فعام
هزغش قلنا لبيك يا الوطن بلا حيلة
نصيلو
الرحم معا حبابنا نية مفطورة
مسيرة
هديك فالحة
هذا
بوذنيب اليوم مد يدو راد يفك العقيلة
من
التهميش نشلوه قبل ما يزيد سعوره
راه
كيالو طافحة
حاشا
للتاريخو هكدا يعيش حياة ذليلة
واتنسى
عزو تقول عمر ما ليه سطوره
كيتو
فالقلب جارحة
والسلام
للشهداء والاشياخ سيادنا اهل لوسيلة
والجاحد
معدوم الجناح بصيرتو مدمورة
عيبو
للناس جامحة
وناظم
القصيدة واحد وعشرين حلها تحليلة
واحد
وستين في بوذنيب كنية مشهورة
تدريه
العقول الراجحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق