كسرت الزغرودة صمت
الحداد
وارتعدت لصداها فرائص
الجلاد
فاستبشر الأولاد
بميلاد شهيد قد عاد
لأرض الميعاد
يفترش حجر الجهاد
يعانق بارودا
يداعب الزناد
يصرخ، يتوعد الأوغاد
يهتف أنا عمر أنا
زيد، أنا شهيد الأمجاد
لن يذهب سدىدم الاجداد
أموت ويولد أنداد
حتى يستريح العباد
من جبروت الأنكاد
وتشرق شمس البلاد
حينها يستطيب الشهيد
الرقاد
وينعم بطيب الخلد إلى
الأبد
شعر ذ.زايد وهنا
بوذنيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق