قصيدة
الوالدين :
الحكيم
ربنا وصاك بالوالدين كن رؤوف
اخفض
الجنحين بالمعروف
ماتنهرهم
ماتقول أف
لاني
ماعملت اليوم لا شك تصيبو غدا فالخلوف
حيث
راد رب الكاينات في الحلال اجمع الزوجين
بشهود
وعقد نكاح متين
على
المودة والرحمة متعاهدين
ساروا
يبنوا عشهم في السراء والضراء متعاهدين
شوف
مول القدرة حين راد زرع الروح فالارحام
فيه
كونك لحم وعظام
استوفت
المدة بالتمام
تم
جاء المخاض بالاوجاع وحانت ساعة الحسام
بقدر
ما فرح الاب لملقاك تراه على الزوجة خوفان
يمشي
ويجي بالو حيران
لك
وليها يتوسل للرحمان
يا
ربي تفك حمل الميمة تسود البهجة في المكان
بأمر
الكريم خرجت للدنيا بعدما زينك وسواك
بدين
الاسلام حلاك
في
احسن صورة جلاك
وبسنة
المصطفى في العقيقة الاب ذبح وسماك
من
صدرها الحنين رضعاتك حليب صافي غزير
على
راحتك سهرانة سهير
ظهرها
ليك جعلتو سرير
باش
تكافي احسانها كذاك شقا الاب مهما تدير
عليك وعليها الاب الحنين يخدم يتمحن في كل حين
عيشتو بعرق الجبين
مايشكي
عمروا ولا ينين
مرادو
يسعد ولادو فيما يطلبوه وجد كان أو دين
اسعد
لعامل والديه بالاحسان إروف بلطافة وحنان
حالتو
فالدنيا تزيان
الخيرات ليه تبان
في
الآخرة ينجى من النيران قول ربنا وارد في القرآن
للواحد
ملا يلو شريك نرفع الكفوف
ليه
حق العبادة رجاء وخوف
يرحم
للي رباونا وعلى حالنا يروف
والسلام
للطلبة الدهاة القاريين الصحف
ناس
الحكمة والمجالسة بالعلم المرصوف
والجاحد
في قيود الجهلة رأي تلوف
مايفهم
معنى وحش هايم في الفيوف
والناظم
واحد وعشرين في حساب الحروف
قل
زايد وهنا طالب النجا من الصروف
والرسم
بوذنيبي ارجع للتاريخ قرا وشوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق