هل من مغيث
جسم ضخم بمثل ضخامة وأهمية قطاع التعليم ، يشكو مرضا عضالا شخص في تدني المستوى إلى حد مخيف ، وانهارت معه القيم التربوية إلى حد الاحتضار
، مما لا يبعث على الارتياح ، ويستوجب إيجاد علاج ناجع بدل المسكنات لإخراجه من غرفة الإنعاش تفاديا لكارثة مستقبلية ستحل بنا وبأجيالنا اللاحقة ونصنف في ذيل الأمم المتحضرة علما وأدبا ، وحينها يستعصى العلاج وقد فاتنا الركب ، فهذا قطاع التعليم في غرفة العمليات يستغيث ، فهل من مغيث ؟ ، لقد سئم من تعاطي المسكنات من قبل أطباء يعتبرون أنفسهم ذوي التخصص في هذا المجال فيضعون مخططات ومناهج دخيلة دون اللجوء إلى فحوصات دقيقة وتحليلات مجهرية ودون استشارة ذوي الخبرات والتجارب في ذلك ، إذ سرعان ما يتبين لهم أن هذه المناهج المستوردة لم تزد حالة القطاع المنهك إلا سوءا ، كما هو الأمر في مخطط الإدماج وغيره ، فتضيع علينا ملايين الدولارات دون جدوى متناسين عن قصد أو غير قصد أن العلاج لن يأتي بالنتيجة المرجوة إلا من خلال تحليلات دقيقة تستند إلى خصوصياتنا ومستجدات عصرنا وتستجيب لحاجياتنا السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية بالخصوص ليولد من رحم مؤسساتها ومعاهدها رجال أفذاذ أكفاء على مسكة عظيمة من التربية والكفاءة في شتى العلوم الحديثة ، للرفع من شأن هذا الوطن وجعله في مصاف الدول الراقية ثقافيا واقتصاديا . ومن أجل بلوغ هذه الغايات ينبغي حسب رأيي المتواضع وتجربتي في ميدان التعليم لمدة تربو عن ثلاثة وثلاثين سنة أن نقف عند أمور اساس لبناء صرح تعليمنا و النهوض به ، وهي أمور لا تتطلب الكثير من الجهد بقدر ماتتطلب من العزم والنوايا الحسنة ويمكن أن نلخصها في النقط التالية :
، مما لا يبعث على الارتياح ، ويستوجب إيجاد علاج ناجع بدل المسكنات لإخراجه من غرفة الإنعاش تفاديا لكارثة مستقبلية ستحل بنا وبأجيالنا اللاحقة ونصنف في ذيل الأمم المتحضرة علما وأدبا ، وحينها يستعصى العلاج وقد فاتنا الركب ، فهذا قطاع التعليم في غرفة العمليات يستغيث ، فهل من مغيث ؟ ، لقد سئم من تعاطي المسكنات من قبل أطباء يعتبرون أنفسهم ذوي التخصص في هذا المجال فيضعون مخططات ومناهج دخيلة دون اللجوء إلى فحوصات دقيقة وتحليلات مجهرية ودون استشارة ذوي الخبرات والتجارب في ذلك ، إذ سرعان ما يتبين لهم أن هذه المناهج المستوردة لم تزد حالة القطاع المنهك إلا سوءا ، كما هو الأمر في مخطط الإدماج وغيره ، فتضيع علينا ملايين الدولارات دون جدوى متناسين عن قصد أو غير قصد أن العلاج لن يأتي بالنتيجة المرجوة إلا من خلال تحليلات دقيقة تستند إلى خصوصياتنا ومستجدات عصرنا وتستجيب لحاجياتنا السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية بالخصوص ليولد من رحم مؤسساتها ومعاهدها رجال أفذاذ أكفاء على مسكة عظيمة من التربية والكفاءة في شتى العلوم الحديثة ، للرفع من شأن هذا الوطن وجعله في مصاف الدول الراقية ثقافيا واقتصاديا . ومن أجل بلوغ هذه الغايات ينبغي حسب رأيي المتواضع وتجربتي في ميدان التعليم لمدة تربو عن ثلاثة وثلاثين سنة أن نقف عند أمور اساس لبناء صرح تعليمنا و النهوض به ، وهي أمور لا تتطلب الكثير من الجهد بقدر ماتتطلب من العزم والنوايا الحسنة ويمكن أن نلخصها في النقط التالية :
1- إرجاع الهيبة للمؤسسات التعليمية
2- إعادة النظر في الخريطة المدرسية
3- تكوين أطر بكفاءات عالية
4 –تحسين وضعية العاملين بالقطاع
5 الاهتمام بالعلوم المواكبة للعصر
6- الاهتمام باللغات الحية دون التفريط في اللغتين الرسميتين
7 – إدخال المعلوميات ضمن المقررات الدراسية
8- الفهم السليم والايجابي لمفهوم حقوق الإنسان
9- تسخير الإعلام في خدمة العلم والمعرفة والتربية
10- توعية الأسرة بدورها الكبير في صلاح المجتمع
11- شروط المدرس الكفؤ
12- شروط طالب العلم
وسأتطرق بحول الله إلى تحليل كل نقطة من هذه في مقالات لاحقة.
الأستاذ : زايد وهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق