يا قلب صبرا
إذا تولى الأحبة
|
ويا عين رفقا
إذا تنكر الوجـدان
|
ليس بك من
عـيب غير أنك
|
تضع السر
حيث لا يراه الوجدان
|
أطلالها
فهد لرسمـها الوجـدان
|
|
تبتغي الرفعة
بالـود معروفـا
|
وما يجدي
البر إذا جحد الوجـدان
|
من غير
الوصال لا يبلغ سُؤْلٌ
|
وكيف يسمو من
طمره الوجـدان
|
لا تجعل
الفـؤاد أسير جـاحد
|
إذ الغاية
ما ارتضـاه الوجـدان
|
حملته كعضو
لـج به الأذى
|
فلا انجلى
يوما ولا ضمده الوجدان
|
يزور غبا إذا
الإرب اقتضـى
|
وضرب الخداع
ما حسنه الوجدان
|
يخال القلب
القـرب صنيعـا
|
ويُعَدُّ
ضعفا إذا حسبــه الوجدان
|
يبدي صبابة
عن غير قنـاعة
|
ويضمر زيفا
إذا مكـر الوجـدان
|
لا فاغرا
بالذم إن عاتب فمـا
|
عسى يوما منه
يستحـيي الوجدان
|
لا باسطا
بالسوء إن ساء يـدا
|
لعل بعد
الصدود يلـين الوجـدان
|
فالقلب انطوى
يأسـا وأسفـا
|
ولوعة الصب
قد أخمدها الوجدان
|
ناء الفؤاد
بِهَمِّ نَدِيـمِِ طَـائِشِِ
|
مناه عذرا أن
يستفـيق الوجـدان
|
هيهات بعد
الممـاتِ يَقْظَـةٌ
|
لذي حِجْرِِ
إذا تَحَجَّـرَ الوجـدان
|
شعر ذ.زايد وهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق