مدرستي لك بين
المعاهـــــد ريادة
التربية والتعليــــــــــــم
أراك وهامتي
مشرئبـــــــــة مزهوا بعطائك المتعاظـــــــــم
بناك المعمر في زمن
الحجـر إربه
في ذاك طمس المعالـــــم
فرنكفن مناهجك
عســـــــــاه يصد عن الحق والإســــــــلام
فألزمها في الدرس
منتشيـــا بحضارة منخورة العظـــــــــام
فأخذت الإسم من خليط بيــن العرب
واليهود والأعاجـــــــم
وتفردت بضم الفتاة في زمن كان
درجها ضربا من الاوهام
امتد اشعاعك شرقا وغربـــا وفاح شذى العلم مع
الأنســـام
فتخرج منك أبطال ذوو بأس جرعوا المحتل طعم العلقـــــم
حتى إذا انبجس عهد
العتـق كنت معلمة تنير في الظـــــلام
اتيتك ابن سبع معوضا
بــك حنان الأب ورقـــــــــــــــة الأم
كنت أول مهد
لأبجديتـــــــي نطقا حينا وكتابة
بالأقـــــــلام
تلقيت صنوف العلم على يـد
أشياخ
لهم مني أجل الإكـــرام
فجئتك أستاذا معلمـــــــا
ارد ما استقيت من خيرك العميـــم
فطاب المقام بك واسأنســت
برفاق أفنوا ربيع الأعـــــــوام
أدوا الواجب بأتم
إخــــلاص غير مبالين بعنت
الأيـــــــــــام
رعيا لهؤلاء ولأمثالهم
ممن سعوا
في محو الجهل بإقـــدام
أرنوا لعقود ولت من يدنــــا كان المعلم فيها سيد إمـــــــام
عجبا لزمن تردى العلم
فيــه وصار الأستاذ مسخرة القــوم
فكيف نرتقي مصاف
أقراننـا ونبصم
اثرا حافلا بين الأمـــم
عوضنا الواجب تسيبا
وعبثا
وسلكنا ما يتنافى مع القيــــم
نستنجد بنهج الغير لا
نبالـي
إن هو لنا على غير ما يــرام
كمن يشكو في البطن
مغصا
وأعطي في عينه حبة مـرهم
لاترتجي العزة بغير
قيـــــــم ومتى كان النسل من ذي عقم
فلو أنصفوا التعليم كنا
روادا نغزو
الكواكب قبل النجـــــــوم
لمثل هذا الحال
ينفطــــــــــر القلب كمدا لذي غيرة وسقــام
شعر ذ.زايد وهنا
بوذنيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق