صوت من القبور
خلف المتاريس كمن ابن سافلة
صوب بندقيته اتجاه أبو عاقلة
و أرداها قتيلة بطلقة عاجلة
فأخرس من كانت للحدث ناقلة
ولهموم الأسرى والأقصى حاملة
بصوتها نافحت لسنوات كاملة
تنفض الغبار عن قضية عادلة
و تكشف زيف ادعاءات باطلة
غاب الجسد والروح بيننا جائلة
تحرك ضمائرنا تهمس لنا قائلة
استيقظوا فلا حياة لأمة خاملة
شعر منثور ارتجله ( زايد وهنا ) في لحظة أسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق