🌍 أولى أولويات الإصلاح 🌍
توصلت عبر الواتساب بهذه المعلومة ، اطلعت عليها من خلال الرابط المشار إليه طيه ،
و استجليت كل ما ورد فيها ، و هاأنذا أنقل لكم
المعلومة كما وردت ، ثم لنا رأي بعدها :
⚫ أطلقت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عبر منصة "مدرستنا. ما" من خلال الرابط : https://www.madrastna.ma/projects/questionnaire استمارة موجهة إلى جميع المواطنات والمواطنين للمشاركة في المشاورات الوطنية حول تجويد المدرسة العمومية.
وتعول الوزارة على هذه الألية الالكترونية لرصد آراء ومقترحات كافة المواطنات والمواطنين حول سبل تحقيق المدرسة التي يتطلعون إليها وتستجيب لانتظاراتهم.
ولتحقيق هذه الغاية ندعوكم إلى تعميم رابط الولوج إلى هذه الاستمارة على جميع الفاعلين وجمعيات أباء وامهات وأولياء الأمور، وكذا كافة المتدخلين في الشأن التربوي وشركاء المدرسة وجميع مكونات المجتمع المغربي حتى يتمكنوا من الإسهام الفعلي في إصلاح مدرستنا العمومية.⚫
وجهة نظرنا :
لقد بات إصلاح المنظومة التربوية ببلدنا
يؤرق مضجع كل غيور ، فلما ضاقت السبل بمن
ينشدون هذا الإصلاح ، فقد تم وضع هذه الاستمارة رهن إشارة جميع أطياف الشعب ليجيبوا عن الأسئلة و الاقتراحات الواردة فيها ،
و التي وضعها من وضعها لاستجلاء الأراء حول
تجويد المدرسة العمومية ، و هذا أمر مستحب
لو فطن من وضع الأسئلة إلى أمر بالغ الأهمية
حتى لا يسقط مرة أخرى في نفس الدوامة التي
يتخبط فيها التعليم ببلدنا و لم يجد لها مخرجا .
فالجواب عن الأسئلة الواردة ضمن هذه الاستمارة
هي أشبه بمن يحاول أن يعالج الأعراض دون
تحليل و تشخيص لأصل المرض ، و هو الأمر الذي
لن تجدي معه نفعا المسكنات المقترحة .
كان من الأولى و الأجدر و الأفيد لو فكر السائل
و نظر للإصلاح في شموليته بدءا من الأسس ،
هذه الأسس التي لا بد من مراعاتها و الاهتمام بها
ليستقيم أمر المنظومة التربوية ، و لا بأس أن
نشير إلى بعضها و نرتبها حسب الأولوية :
☚ إرجاع الهيبة للمؤسسات التعليمية ، بالانضباط و الاحترام و محاربة كل أشكال التسيب و الفوضى ، و تطبيق العقوبات الزجرية
الرادعة في حق من ليست لهم رغبة في الدراسة
حتى لا يشوشوا على الآخرين فيضيع الجميع .
☚ إعادة النظر في الفهم الخاطئ لحقوق الإنسان التي باتت دريعة لانحراف الشباب .
☚ الرفع من قيمة رجل التعليم ماديا و معنويا
و جعل كرامته فوق كل اعتبار .
☚ إعادة النظر في تمديد سن التقاعد إلى ما فوق الستين خصوصا في هذا القطاع الحساس ،
فالأستاذ الذي قضى أربعين سنة في التدريس ،
يفقد الكثير من الحيوية و الجد نظرا للعجز
و المرض ، لأن طول المدة استنزف طاقته
و بذلك تقل مردوديته مما ينعكس سلبا على
التلاميذ .
☚ يجب ألا ينتدب لمهنة التدريس إلا النجباء
من أبناء المجتمع ، و تكوينهم تكوينا جادا لا يقل
عن سنتين ، ليتخرجوا و هم على مسكة عظيمة
من المعارف و الطرائق البيداغوجية .
☚ توفير كل مستلزمات العمل التربوي التعليمي
و الاهتمام بالبنى التحتية للمؤسسات التعليمية .
☚ إعادة النظر في عدد ساعات العمل حسب
سن التلاميذ .
☚ عدم تكليف الأستاذ خصوصا في الإبتدائي
بمهام تستنزف طاقته كالحراسة وووو .
☚ تقديم تسهيلات للأستاذ في جميع الإدارات
عند قضاء مآربه حتى يتسنى له الالتحاق بعمله
في الوقت المناسب .
☚ استشارة ذوي الخبرة في مجال التدريس عند وضع البرامج و المناهج الدراسية .
☚ إعادة النظر في برامج الإعلام ، و القطع مع التفاهة و التافهين و جعلها في خدمة التربية والعلم
☚ و غير هذه من الأولويات التي تعتبر حجر
الأساس لإصلاح المنظومة التربوية .
إذا توفقنا في هذه فما بعدها أسهل و أيسر ،
فيما يخص البرامج و المناهج الدراسية ، يتم
التركيز على الأخلاق الفاضلة المستمدة من ديننا
الحنيف ، و المبادئ الانسانية السامية ثم المواد
التي يراها الخبراء ضرورية حسب مستجدات
العصر و التي من شأنها أن ترفع من قدر وطننا
و تسير بعجلة تنميته نحو الأفضل .
هذا ما أراه حسب وجهة نظري بعد اطلاعي على
هذه الاستمارة التي حركت في دوافع الكتابة من
منطلق الغيرة على التعليم ببلدي .
💼 وجهة نظر زايد وهنا 💼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق