💣 الإنسانية تتدحرج على سفح الهاوية 💣
عندما يكون راتب شهر واحد للاعب كرة
القدم يساوي مجموع الرواتب التي تقاضاها أستاذ
خلال كل مسيرته التعليمية و التي قد تزيد على أربعين سنة ، فاعلم أن العالم يسير نحو الهاوية .
و عندما يحصل مغني تافه على مبلغ مالي
من سهرة واحدة ، يعادل ما حصل عليه طبيب
طيلة مسيرته المهنية ، فاعلم أن العالم في طريقه نحو الكارثة .
و عندما يحصل يوتوبورز على مبالغ
طائلة من الأموال و يحظى بتغطية إعلامية كبيرة بمجرد نشره للتفاهة و السفاهة و الفسق
و الفجور ، في حين لا يحصل عالم نشر محاضرة علمية نافعة ولو على مبلغ زهيد من المال و لا يحظى عمله المفيد و لو بالتفاتة سريعة من الإعلام ، فاعلم أن العالم قد وصل إلى قمة الهمجية .
عندما ترى العالم يقر حقوقا للمثليين
و الشواذ ، و يقبل تزاوج الإنسان بالحيوان ،
و غيرها من الأمور المنافية للفطرة الإنسانية ،
التي لا تأتيها حتى الحيوانات العجماء ، بل
و الأكثر من ذلك أنه يعمل على إشهار ذلك للعلن
و كأنها أمور عادية ، فاعلم أن العالم على مشارف
الهلاك .
باختصار عندما تنقلب الموازين و يضرب
بالأخلاق والمبادئ الإنسانية السامية عرض الحائط ، فتلك هي أقسى أنواع الغربة التي يعاني من ألمها كل إنسان سوي واع بما يجري حاليا و ما سيؤول إليه مستقبل هذا العالم الزائف .
💼 بقلم زايد وهنا 💼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق