🔫 طلقة جبان 🔫
خلف شجرة إجاص
اختبأ صهيوني قناص
من فوهة بندقيته أطلق الجبان الرصاص
رددت صدى غدره أبواق المآذن
و أزكم ريح مكره أزقة المدائن
عافته الانس و الجن و الشياطين
و سخرت من جبنه الموتى في المدافن
شاء القدر في رمشة عين
أن تزهق روح شيرين
و في يدها الخبر اليقين
عن مأسأة أولى القبلتين و ثالث الحرمين
تدفق دمها يرسم بحمرته خريطة فلسطين
و يكتب صفحات من تاريخ خذلان المسلمين
أطفأ الجبان شمعة من شموع جنين
عساه يخفي فضائحه و مكر السنين
قطف الوغد من فلسطين زهرتها
كان أريجها يعطر القدس و ماحولها
ظن الرعديد أنه أخمد جمرة وقادة
كان لهيبها يلفح جباه القردة
ما لم يعلمه اللقيط سليل العاهرات
أن شيرين ماتت قبل اليوم مرات و مرات
لكنها اليوم خلفت شيرينات كثيرات
يذدن عن حمى الأقصى و المقدسات
ما لم يعلمه الخسيس ابن الفاسقات
أن أرحام الفلسطينيات لسن كأمه عاقرات
يلدن للقدس حماة و ينجبن مجاهدات
عزلا هم و لكنهم يرعبون المدرعات
ما لم يعلمه اللئيم نجل اللقطاء
أن روح شيرين تتوعد الصهاينة اللعناء
بأن النصر قريب مهما خان العملاء
تنفذ ذخائرهم و لا يجف نبع الشهداء .
🔫 شعر منثور في حق المغدور 🔫
😥 زايد وهنا 😥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق