أمتي لعمر أبو ريشة

 قصيدة شعرية بقدر ما راقني نظمها ألمني مضمونها ، هي للشاعر الكبير عمر أبو ريشة ،بعنوان " أمتي  "  يقول فيها :

                                   أمتي

أمتي هل لك بين الأمم   

          منبر للسيف أو للقلم

أتلقاك و طرفي مطرق    

        خجلا من أمسك المنصرم

و يكاد الدمع يهمي عابثا 

          ببقايا كبرياء الألم

أمتي كم غصة دامية      

        خنقت نجوى علاك في فمي

أي جرح من إبائي راعف 

        إنه الأسى فلم يلتئم

كيف أغضيت على الذل ولم 

        تنفض عنك غبار التهم

أو ما كنت إذا البغي اعتدى

         موجة من لهب أو من دم

فيم أقدمت و أحجمت و لم

         يشتف الثأر و لم تنتقم

اسمعي نوح الحزانى و اطربي

         و انظري دمع اليتامى و ابسمي

و دعي السادات في أهوائها

         تتفانى في خسيس المغنم

رب وا معتصماه انطلقت

         ملء أفواه البنات اليتم

لامست أسماعهم لكنها

         لم تلامس نخوة المعتصم

أمتي كم صنم مجدته

         لم يكن يحمل طهر الصنم

لا يلام الذئب في عدوانه

        إن يك الراعي عدو الغنم

فاحبسي الشكوى فلولاك لما

         كان في القوم عبيد الدرهم


     تعليق :

  آه و ألف آه ...للأسف الشديد 

النخوة ، النعرة ، الإباء ، الكبرياء ، نصرة المظلوم.... ،  

كلمات لم يعد لها دور و لا قيمة في قواميس اللغة العربية ، يجب أن تحذف تماما  ما دامت لا تحرك ساكنا في نفوس العرب و المسلمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق