الغطرسة شيمة الجبان
تبا للأسلحة المتطورة التي أوهمت الجبان الرعديد أنه شجاع باسل ، فقد جنبته مواجهة عدوه في ساحة المعركة ، و سترت جبنه ، فيكتفي الجبان و هو في مخبئه بالضغط على الزر ليحدث دمارا عشوائيا في مناطق بعيدة ، و لو حدث أن خرج من مخبئه في مواجهة عدوه ، لألقى ببندقيته
و أطلق العنان لساقيه يسابق الريح من شدة جبنه ، و لا يترك خلفه إلا ريحا كريها ، إنهم اليهود لعنهم الله .
فقديما عندما كانت المعارك تدار بالسيوف و الرماح ، و بعدها
بالبنادق التقليدية القريبة المدى ، لم تكن لليهود كلمة بل
عاشوا منكمشين مشتتين في كثير من بلدان العالم ، يحتمون
بأسيادهم ، و لما تطور السلاح البعيد المدى ، و وجدوا من
يزودهم به لأغراض و أهداف صهيونية ، فقد تدججوا به
و اختبأوا خلفه ، إذ جنبهم الكثير من المواجهات في الميدان ، هناك بدأت غطرستهم و ظلمهم غير أن عتادهم المتطور هذا لم يوفق في نزع الخوف و الجبن من نفوسهم ، و تلك نقطة
ضعفهم التي ستهزمهم إن شاء الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق