دائما مع هذا النوع من القصائد التي تحمل من الألم أكثر ما تحمله من الجمالية .
بدر شاكر السياب و قصيدة " الأسلحة و الأطفال "
بأقدام أطفالنا العارية
يمينا و بالخبز و العافية
إذا لم نعفر جباه الطغاة
على هذه الأرجل الحافية
و إن لم نذوب رصاص الغزاة
حروفا هي الأنجم الهادية
فمنهن في كل دار كتاب
ينادي قفي و اصدئي يا حراب
و إن لم نضو القرى الداجية
و لم نخرس الفوهات الغضاب
و نجل المغيرين على آسية
فلا ذكرتنا بغير السباب
أو اللعن أجيالنا الآتية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق