حوار بين جندي صهيوني جبان و طفل فلسطيني يحتضر
الطفل : قتلتني أيها الهمجي و أنا طفل بريء أعزل ، و وقفت على رأسي و فرائصك ترتعد ، لتتأكد من موتي أتدري لماذا ؟ لأنك جبان .
الصهيوني : لدينا تعليمات بقتل الأطفال و الشباب ، لأنهم هم رجال الغد الذين سيثأرون ، و يحررون أرضهم .
الطفل : تبا لك و للتعليمات و لمن أصدرها إليك ، أتظن أن بقتلكم للأطفال و الشباب ستنعمون بالرفه في أرض
اغتصبتموها .
الصهيوني : سنبيدكم جميعا من أجل أن نعيش في هناء
و أمن ، و تكون فلسطين كلها لنا .
الطفل : أما تدري أيها الرعديد الخبيث بأن لي خمسة
إخوة و أمي حامل بالسادس ، و مثلهم عند جيراننا ، و اهل
حينا ، و أضعاف أضعافهم في مدننا و قرانا .
الصهيوني : سنمحقكم قريبا و لا نبالي كثرة عددكم .
الطفل : كذلك قلتم منذ ما يقرب من ثمانين سنة و أنتم
تقتلون و أعدادنا و الحمد لله في ازدياد ، يستشهد واحد
و يولد أربعة .
الصهيوني : سيمدنا حلفاؤنا بالأسلحة المحظورة دوليا لإبادتكم عن آخركم .
الطفل : ذاك دأبكم لأنكم جبناء تختبئون وراء الأسلحة المتطورة ، و لولا حلفاؤكم لانمحى أثركم من زمان ، أما نحن فلا حليف لنا إلا الله وحده ، أمتنا الإسلامية لازمت الحياد ،
استعبدها الغرب فباعت ذممها و انغمست في الشهوات ،
و لكن مهما تفعلون ، ما تشاؤون إلا أن يشاء الله ، هو القادر أن يجعل كيدكم في نحوركم ، و يشتت شملكم .
في هذه اللحظة ، ابتسم الطفل و هو يصارع النزع الأخير ،
و قال بصوت خافت :
اغرب عن وجهي و أبعد دنسك عني ، إن الملائكة تحوم حولي و أبواب الجنة تفتح أمامي :
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق