لا تسأل
لا تسأل " لماذا " ؟
لماذا أداة نحرية استدمائية ، تفتح الجراح و تدمي القلوب ، فتنساب دماؤها كأشطان بئر تدق بالمدراة ، و مهما أوتيت من مفاتيح العلم و دقة التحليل و براعة التطبيب لن توفي السائل حقه ، و لن تشفي غليله و لن تستطيع تضميد جراحه التي تقطر جهلا و فقرا وتهميشا و ظلما ؟
لا تسأل " كيف " ؟
كيف أداة استفسارية استفزازية ، تحيل التصورات الجادة في نظر البعض إلى أوهام يسخر منها الآخر ، ماهية " كيف " تزيد ألما لمن ضاقت به السبل ، فتنزف الجراح من جديد دما ممزوجا بصديد يقطر خنوعا و كآبة و غصة.
لا تسأل " متى " ؟
متى أداة تحديدية استشرافية لزمن قد تندمل فيه الجراح ، غير أن الداء استشرى و الجراح تعفنت و الدواء بعيد المنال ، فلم تعد تنفع معها إلا المسكنات في انتظار بتر الأعضاء أو ملاقاة البحر أو انتحار الجسد ليستريح من الألم و الأرق و اليأس .
لا تسأل " لم لا " ؟
لم لا أداة اقتراحية استثنائية ، لا جدوى منها ما دامت الأجنحة متكسرة ، و اليد قصيرة ، و المعنويات في الحضيض ، فما للجراح غير الإهمال تبثه تباريح الإقصاء المضنيات .
حبدا لو لم تسأل ، لعل أدواتك الإستفهامية الإستغبائية الغير المعقمة زادت من ألم الجراح و نزيفها و كأنك صببت عليها الحمض النتريكي ، أيقظت مواجعها و قضضت مضاجعها ، بؤسا لك و لأدواتك ، و يا أسفاه على جراح طالها النكران فطال عذابها .
لا تسأل " لماذا " ؟
لماذا أداة نحرية استدمائية ، تفتح الجراح و تدمي القلوب ، فتنساب دماؤها كأشطان بئر تدق بالمدراة ، و مهما أوتيت من مفاتيح العلم و دقة التحليل و براعة التطبيب لن توفي السائل حقه ، و لن تشفي غليله و لن تستطيع تضميد جراحه التي تقطر جهلا و فقرا وتهميشا و ظلما ؟
لا تسأل " كيف " ؟
كيف أداة استفسارية استفزازية ، تحيل التصورات الجادة في نظر البعض إلى أوهام يسخر منها الآخر ، ماهية " كيف " تزيد ألما لمن ضاقت به السبل ، فتنزف الجراح من جديد دما ممزوجا بصديد يقطر خنوعا و كآبة و غصة.
لا تسأل " متى " ؟
متى أداة تحديدية استشرافية لزمن قد تندمل فيه الجراح ، غير أن الداء استشرى و الجراح تعفنت و الدواء بعيد المنال ، فلم تعد تنفع معها إلا المسكنات في انتظار بتر الأعضاء أو ملاقاة البحر أو انتحار الجسد ليستريح من الألم و الأرق و اليأس .
لا تسأل " لم لا " ؟
لم لا أداة اقتراحية استثنائية ، لا جدوى منها ما دامت الأجنحة متكسرة ، و اليد قصيرة ، و المعنويات في الحضيض ، فما للجراح غير الإهمال تبثه تباريح الإقصاء المضنيات .
حبدا لو لم تسأل ، لعل أدواتك الإستفهامية الإستغبائية الغير المعقمة زادت من ألم الجراح و نزيفها و كأنك صببت عليها الحمض النتريكي ، أيقظت مواجعها و قضضت مضاجعها ، بؤسا لك و لأدواتك ، و يا أسفاه على جراح طالها النكران فطال عذابها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق