▼
الربى الفيحاء
على رباك الفيحاء تغفـــــــــو
أشفار كالسيوف والسهــــام
تحرس الرياض من كل رقيب
تصحو كلما دنا من الخيــام
ينساب من ثناياها بريـــــــــق
يشع فيضا من صب الهيــام
يخترق الأبصار إلى القلــــــب
ويسري رعشة في الأجسام
فإذا تفتق ثغر زهرهــــــــــــــا
لاحت لآلئها في الظـــــــلام
كبرد يرشف رحيق شهــــــــد
ورضاب يغني عن المــــدام
يغور في سديم الطل حينـــــــا
ويلوح كالسنان عند الكــلام
إذا انبجس تضوع منـــــــــــه
صبا المسك بريا الأنســـــام
تحف عدوتيه خيمتـــــــــــــان
تبهران في رمق الابتســــام
وجيد ريم يستظل من لظـــاها
ويخجل أن يرى في الآجــام
على ضفافه يلهو ظبيـــــــــان
يطلان زهوا على الأكمــــام
أراقب وقت وصلها بشـــــوق
مراقبة المتيم المستهــــــــام
أضنت مضنى حظه منــــــــها
مجرد ذكريات في الأحــــلام
لم أكتم هوى قد أرقـــــــــــني
وصبابة المشيب من الأوهام
متى أكون في مزنها قطــــــرا
يدوم ربيعها مدى الأيــــــام
شعر ذ.زايد وهنا
الربى الفيحاء
على رباك الفيحاء تغفـــــــــو
أشفار كالسيوف والسهــــام
تحرس الرياض من كل رقيب
تصحو كلما دنا من الخيــام
ينساب من ثناياها بريـــــــــق
يشع فيضا من صب الهيــام
يخترق الأبصار إلى القلــــــب
ويسري رعشة في الأجسام
فإذا تفتق ثغر زهرهــــــــــــــا
لاحت لآلئها في الظـــــــلام
كبرد يرشف رحيق شهــــــــد
ورضاب يغني عن المــــدام
يغور في سديم الطل حينـــــــا
ويلوح كالسنان عند الكــلام
إذا انبجس تضوع منـــــــــــه
صبا المسك بريا الأنســـــام
تحف عدوتيه خيمتـــــــــــــان
تبهران في رمق الابتســــام
وجيد ريم يستظل من لظـــاها
ويخجل أن يرى في الآجــام
على ضفافه يلهو ظبيـــــــــان
يطلان زهوا على الأكمــــام
أراقب وقت وصلها بشـــــوق
مراقبة المتيم المستهــــــــام
أضنت مضنى حظه منــــــــها
مجرد ذكريات في الأحــــلام
لم أكتم هوى قد أرقـــــــــــني
وصبابة المشيب من الأوهام
متى أكون في مزنها قطــــــرا
يدوم ربيعها مدى الأيــــــام
شعر ذ.زايد وهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق