كلام في الصميم نابع من اعماق القلب الصادق ومن تجربة في حقل التربية و التعليم لما يربو عن 34 سنة أقول :
كل المحاولات و المجهوذات و الميزانيات التي بذلت من أجل النهوض بالمنظومة التربوية التعليمية باءت بالفشل و لا يزداد الأمر الا سوءا لأنها كلها بمثابة مسكنات لم و لن تعالج المرض ما دمنا لم نقم بتحليلات لوضع الأصبع على مكمن الداء .
والله لن يستقيم أمر التعليم اذا كنا فعلا ننوي اصلاحه نية صادقة إلا بأمور لا محيد عنها هي كالآتي حسب الأولويات :
1) اعادة النظر في فهمنا لحقوق الانسان ، فليست الحرية هي ان نؤتي ما نشاء و نتصرف على هوانا كما نريد دون قيد او ضوابط فهذا الذي أوصلنا الى ما نحن فيه من تسيب و فوضى في غياب الردع و الزجر و العقوبات التربوية اللازمة في المؤسسات التعليمية و في السجون ، إذ كيف يعقل أن يتأذى أستاذ غيور يقوم بواجبه نحو وطنه من قبل طالب مشاغب ليست له رغبة في الدراسة و يعكر صفوها على باقي الطلبة حتى تضيع الفرصة على الأبرياء في سبيل إرضاء صعلوك ، فيقتل الاستاذ الصالح وفي احسن الاحوال يسجن الطالب اياما معدودات معززا مكرما في السجن يخرج بعدها ليقضي على رجل صالح آخر ، و هكذا نقضي على الصالحين من هذه الامة لنرضي الصعاليك باسم حقوق الانسان......
2) لن يستقيم امر التعليم الا بارجاع الهيبة الى المؤسسات التعليمية و اعطاء كامل الصلاحيات للادارة و مجالس الاساتدة في اتخاذ القرارات اللازمةفي حق كل من سولت له نفسه الاخلال بالنظام الداخلي للمؤسسات و بدعم من جميع المسؤولين ( الداخلية. القضاء. النيابات ...)
كل المحاولات و المجهوذات و الميزانيات التي بذلت من أجل النهوض بالمنظومة التربوية التعليمية باءت بالفشل و لا يزداد الأمر الا سوءا لأنها كلها بمثابة مسكنات لم و لن تعالج المرض ما دمنا لم نقم بتحليلات لوضع الأصبع على مكمن الداء .
والله لن يستقيم أمر التعليم اذا كنا فعلا ننوي اصلاحه نية صادقة إلا بأمور لا محيد عنها هي كالآتي حسب الأولويات :
1) اعادة النظر في فهمنا لحقوق الانسان ، فليست الحرية هي ان نؤتي ما نشاء و نتصرف على هوانا كما نريد دون قيد او ضوابط فهذا الذي أوصلنا الى ما نحن فيه من تسيب و فوضى في غياب الردع و الزجر و العقوبات التربوية اللازمة في المؤسسات التعليمية و في السجون ، إذ كيف يعقل أن يتأذى أستاذ غيور يقوم بواجبه نحو وطنه من قبل طالب مشاغب ليست له رغبة في الدراسة و يعكر صفوها على باقي الطلبة حتى تضيع الفرصة على الأبرياء في سبيل إرضاء صعلوك ، فيقتل الاستاذ الصالح وفي احسن الاحوال يسجن الطالب اياما معدودات معززا مكرما في السجن يخرج بعدها ليقضي على رجل صالح آخر ، و هكذا نقضي على الصالحين من هذه الامة لنرضي الصعاليك باسم حقوق الانسان......
2) لن يستقيم امر التعليم الا بارجاع الهيبة الى المؤسسات التعليمية و اعطاء كامل الصلاحيات للادارة و مجالس الاساتدة في اتخاذ القرارات اللازمةفي حق كل من سولت له نفسه الاخلال بالنظام الداخلي للمؤسسات و بدعم من جميع المسؤولين ( الداخلية. القضاء. النيابات ...)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق