**** أروني أنفسكم ****
كنت أظنكم الأنواء و هم الغثاء
كنت أظنكم الأعزاء و هم الأدلاء
كنت أظنكم النبلاء و هم السفهاء
كنت أظنكم الشرفاء و هم الخبثاء
كنت أظنكم الأذكياء و هم الأغبياء
كنت أظنكم الأقوياء و هم الجبناء
هكذا كنت أراكم و أراهم
فأصبحت أراكم قطعانا و أراهم رعاة
أراكم مغفلين و أراهم مستنزفين
أراكم مقهورين و أراهم قاهرين
أراكم خانعين و أراهم مستبدين
أراكم مهمشين و أراهم مكرمين
أراكم تكدحون و أراهم يرغدون
أراكم تتعذبون و أراهم يتلذذون
أراكم تنتحرون و أراهم يسخرون
تقزمتم على كثرتكم حتى لم أعد أراكم
فيا ليتني ما عشت لأرى استسلامكم
و يا ليتني مت قبل أن أرى استخفافهم
كنت أظنكم الأنواء و هم الغثاء
كنت أظنكم الأعزاء و هم الأدلاء
كنت أظنكم النبلاء و هم السفهاء
كنت أظنكم الشرفاء و هم الخبثاء
كنت أظنكم الأذكياء و هم الأغبياء
كنت أظنكم الأقوياء و هم الجبناء
هكذا كنت أراكم و أراهم
فأصبحت أراكم قطعانا و أراهم رعاة
أراكم مغفلين و أراهم مستنزفين
أراكم مقهورين و أراهم قاهرين
أراكم خانعين و أراهم مستبدين
أراكم مهمشين و أراهم مكرمين
أراكم تكدحون و أراهم يرغدون
أراكم تتعذبون و أراهم يتلذذون
أراكم تنتحرون و أراهم يسخرون
تقزمتم على كثرتكم حتى لم أعد أراكم
فيا ليتني ما عشت لأرى استسلامكم
و يا ليتني مت قبل أن أرى استخفافهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق