✏ ارحموا الناشئة ✏
سبق و نشرنا مقالا حول بعض التدوينات التي تكتب بلغة عربية ذات مواضيع تافهة و تعابير ركيكة و أخطاء نحوية و إملائية كثيرة تستفز القارئ المتضلع و لا يندى لها جبين الكاتب المتنطع .
كلنا نعلم أن ناشئتنا و شبابنا أصبحوا مدمنين على
تصفح مواقع التواصل الاجتماعي ، فلماذا لا نستغل هذا الإدمان فيما يعود عليهم بالنفع ، فلا
ننشر إلا المقالات الهادفة ، و أن يتحرى كل كاتب الدقة في اختيار المواضيع المفيدة ، و يكتبها بأسلوب راق خال من الأخطاء ، فإذا كان ممن لا يجيدون الكتابة بلغة عربية سليمة ، فلا عيب في أن يستشير خبيرا يساعده في صياغة المقال حتى يخرج في حلة بديعة تستهوي القراء و تنال إعجابهم ، و بذلك يكون من ناحية قد ساهم في إحياء اللغة العربية وفق ما تقتضيه قواعدها
و ضوابطها و من ناحية أخرى يكون قد ساعد الناشئة في تحصيلها و إتقانها نطقا و كتابة .
أما ما نراه اليوم في أغلب التدوينات فلا يعدو
إلا أن يكون معولا ينضاف إلى سلبيات الإدمان ، في هدم جمالية اللغة و إفساد معارف و أذواق الناشئة .
💼 وجهة نظر الأستاذ زايد وهنا 💼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق