🌏 أنا و ابني 🌍
أفرحني ابني و أحزنني
أفرحني ابني حين قال :
سنكبر و نتعلم و نفهم ديننا فهما صحيحا و ندعو الى الاسلام و السلام...
و أحزنني حين قال :
أما أنتم يا أبتي فقد استخففتم به و تشعبت بكم السبل فتخلفتم و تذيلتم الأمم...
أفرحني ابني حين قال :
سنجمع كلمتنا و نعتصم بحبل الله المتين و نحرر فلسطين...
و أحزنني حين قال :
أما أنتم فقد مرغتم العروبة في التراب و أصبحتم مستسلمين خانعين...
أفرحني ابني حين قال :
سنشمر عن سواعد الجد و العلم و نناضل و نقتسم ثرواتنا عدلا ، و نقضي على الفساد ، فينمحي البؤس عن الناس جميعا...
و أحزنني حين قال :
أما أنتم فقد رضيتم بالفتات و تطبعتم على الفساد و ما عادت تؤثر فيكم دموع اليتامى و الأرامل و لا أمراض البؤساء و أنينهم ...
أفرحني ابني حين قال :
سنهتم بالقطاعات الاقتصادية و الاجتماعية كالفلاحة و الصناعة و التعليم و الصحة و نصحح مسار الاعلام فنشجع البحث العلمي و الأدبي و الفني الهادف .
و أحزنني حين قال :
أما أنتم يا أبي فقد أهملتم كل ما هو مفيد و شجعتم التفاهة و التافهين ، حتى أمست عقول الشباب مليئة بسفاسفة الأمور ، فانحطت القيم و فسدت الأذواق .
أخيرا أقنعني و أسكتني حين قال :
فإذا لم يسعفنا الزمان في تحقيق كل هذا ، فإن أبناءنا سيتممون المسيرة لأننا سنعلمهم ما خشيتم أنتم أن تعلمونا إياه ، و اعلموا يا أبتي أن صفحاتكم ستبقى وصمة عار في سجل التاريخ يضرب بها المثل في التخلف و الخذلان .
فهل ترضون لأنفسكم ذلك خصوصا و قد ابتلانا الله سبحانه و تعالى بمرض عضال و داء فتاك هو وباء كورونا ليكون لنا عبرة فنستخلص الدروس و نراجع أنفسنا ، فوالله إن هذا الوباء لأكبر واعظ لمن أراد أن يتعظ .
سامحني يا أبتي على جرأتي في حديثي معك ، فإن طاعتك واجبة و وجهة نظري حقيقة.
🌷 ابنك البار : زايد وهنا🌷
أفرحني ابني و أحزنني
أفرحني ابني حين قال :
سنكبر و نتعلم و نفهم ديننا فهما صحيحا و ندعو الى الاسلام و السلام...
و أحزنني حين قال :
أما أنتم يا أبتي فقد استخففتم به و تشعبت بكم السبل فتخلفتم و تذيلتم الأمم...
أفرحني ابني حين قال :
سنجمع كلمتنا و نعتصم بحبل الله المتين و نحرر فلسطين...
و أحزنني حين قال :
أما أنتم فقد مرغتم العروبة في التراب و أصبحتم مستسلمين خانعين...
أفرحني ابني حين قال :
سنشمر عن سواعد الجد و العلم و نناضل و نقتسم ثرواتنا عدلا ، و نقضي على الفساد ، فينمحي البؤس عن الناس جميعا...
و أحزنني حين قال :
أما أنتم فقد رضيتم بالفتات و تطبعتم على الفساد و ما عادت تؤثر فيكم دموع اليتامى و الأرامل و لا أمراض البؤساء و أنينهم ...
أفرحني ابني حين قال :
سنهتم بالقطاعات الاقتصادية و الاجتماعية كالفلاحة و الصناعة و التعليم و الصحة و نصحح مسار الاعلام فنشجع البحث العلمي و الأدبي و الفني الهادف .
و أحزنني حين قال :
أما أنتم يا أبي فقد أهملتم كل ما هو مفيد و شجعتم التفاهة و التافهين ، حتى أمست عقول الشباب مليئة بسفاسفة الأمور ، فانحطت القيم و فسدت الأذواق .
أخيرا أقنعني و أسكتني حين قال :
فإذا لم يسعفنا الزمان في تحقيق كل هذا ، فإن أبناءنا سيتممون المسيرة لأننا سنعلمهم ما خشيتم أنتم أن تعلمونا إياه ، و اعلموا يا أبتي أن صفحاتكم ستبقى وصمة عار في سجل التاريخ يضرب بها المثل في التخلف و الخذلان .
فهل ترضون لأنفسكم ذلك خصوصا و قد ابتلانا الله سبحانه و تعالى بمرض عضال و داء فتاك هو وباء كورونا ليكون لنا عبرة فنستخلص الدروس و نراجع أنفسنا ، فوالله إن هذا الوباء لأكبر واعظ لمن أراد أن يتعظ .
سامحني يا أبتي على جرأتي في حديثي معك ، فإن طاعتك واجبة و وجهة نظري حقيقة.
🌷 ابنك البار : زايد وهنا🌷
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق