******** التفتوا نحوهم ********
لقد جرت العادة في بلدتنا الطيبة أننا بين الحين و الآخر نكرم شخصية من أبنائها البررة الذين أسدوا خدمات لهذا الربع المهمش رغم قلة الامكانيات ، و كنا نختار لهذا التكريم من يستحقه من موظفين و فنانين و حفظة القرآن الكريم ، و هذه كلها التفاتات يشكر عليها المجتمع المدني و من يشاركه في ذلك ، غير أن لي اقتراحات كنت أنادي بها و أنا بين ظهرانيكم و هأنذا أنادي بها رغم بعدي عنكم لأن حب بلدتي و غيرتي عليها هما الأكسجين الذي أتنفسه أينما حللت و ارتحلت و صدق أمير القوافي حين قال :
وطني لو شغلت بالخلد عنه ***
لنازعتني اليه في الخلد نفسي
أظن يا إخوتي أن هناك من يستحق التفاتة التكريم و الامتنان في أوساط بسطاء القوم الذين يقدمون خدمات جليلة و لو بالمقابل أي بأجرة زهيدة إذ لا يستطيع غيرهم تقديمها و منها على سبيل المثال لا الحصر ( غسال الموتى، حفار القبور ، طباخ الولائم ، خادمات البيوت ، منظف الشوارع ،و عمال قنوات الصرف الصحي....الخ ) فاعلموا يا إخوتي أن هؤلاء أحق بالشكر و العرفان لأنهم يناضلون في سبيل لقمة العيش الحلال على بساطتها و لا يشترطون أي مبلغ بل يقنعون بما يعطى لهم دون سخط و لا تبرم ، علما بأن هذه المهام و إن كانت تبدو في ظاهرها بسيطة فهي في الحقيقة عظيمة و لا يمكن أن يقوم بها إلا الصبور القنوع ، و تكريم مثل هؤلاء يشجعهم على المضي في طريق التفاني و يوسع من دائرة التضامن و التآزر و الإقبال على فعل الخير من لدن شبابنا مستقبلا حتى لا تنقطع هذه القيم و الشيم التي نحسد عليها و التي لا تجد لها نظيرا في أوساط أخرى .
الأستاذ. : زايد وهنا
لقد جرت العادة في بلدتنا الطيبة أننا بين الحين و الآخر نكرم شخصية من أبنائها البررة الذين أسدوا خدمات لهذا الربع المهمش رغم قلة الامكانيات ، و كنا نختار لهذا التكريم من يستحقه من موظفين و فنانين و حفظة القرآن الكريم ، و هذه كلها التفاتات يشكر عليها المجتمع المدني و من يشاركه في ذلك ، غير أن لي اقتراحات كنت أنادي بها و أنا بين ظهرانيكم و هأنذا أنادي بها رغم بعدي عنكم لأن حب بلدتي و غيرتي عليها هما الأكسجين الذي أتنفسه أينما حللت و ارتحلت و صدق أمير القوافي حين قال :
وطني لو شغلت بالخلد عنه ***
لنازعتني اليه في الخلد نفسي
أظن يا إخوتي أن هناك من يستحق التفاتة التكريم و الامتنان في أوساط بسطاء القوم الذين يقدمون خدمات جليلة و لو بالمقابل أي بأجرة زهيدة إذ لا يستطيع غيرهم تقديمها و منها على سبيل المثال لا الحصر ( غسال الموتى، حفار القبور ، طباخ الولائم ، خادمات البيوت ، منظف الشوارع ،و عمال قنوات الصرف الصحي....الخ ) فاعلموا يا إخوتي أن هؤلاء أحق بالشكر و العرفان لأنهم يناضلون في سبيل لقمة العيش الحلال على بساطتها و لا يشترطون أي مبلغ بل يقنعون بما يعطى لهم دون سخط و لا تبرم ، علما بأن هذه المهام و إن كانت تبدو في ظاهرها بسيطة فهي في الحقيقة عظيمة و لا يمكن أن يقوم بها إلا الصبور القنوع ، و تكريم مثل هؤلاء يشجعهم على المضي في طريق التفاني و يوسع من دائرة التضامن و التآزر و الإقبال على فعل الخير من لدن شبابنا مستقبلا حتى لا تنقطع هذه القيم و الشيم التي نحسد عليها و التي لا تجد لها نظيرا في أوساط أخرى .
الأستاذ. : زايد وهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق