🍊 الناس معادن 🍊
صدق من قال " الناس معادن " لذا تختلف صور تفكيرهم و تتفاوت آمالهم و أهدافهم في الحياة و تتباين طرق سعيهم لتحقيقها ، فمنهم الذي يواصل الليل بالنهار سعيا وراء الماديات لاكتساب الثراء له و لخلفه من بعده بشتى الوسائل و السبل المتاحة و غير المتاحة أحيانا ، و لا يستريح له بال حتى يحقق هدفه و أنى له أن يستريح و قد انطلق يلهث وراء بغية أخرى ، غير قانع بما اكتسبه و كأنه في صراع مع الزمن ، و لو كان ذلك على حساب راحته و سعادته ، متناسيا أن بتهافته هذا قد فوت على نفسه الكثير من متع الحياة، فهو أشبه ما يكون بالحيوان الذي يركض في البرية ، بل حتى من الحيوانات من هو أنظف و أرغد عيشا منه ، فينعكس نهمه و شراهته تلك على نفسيته مما يولد عنده حسا مبلدا مصلبا ، لا يعرف للفن قيمة و لا للجمال مكانة و لا للهم الثقافي سبيلا ، فهو بمنزلة الفحم من المعادن يستعمل وقودا و يرمى رمادا ملوثا ، و هذا النوع هو السائد في هذا الزمن المتردي و لولا قلة قليلة من المعادن النفيسة في الناس لأصبحت الحياة مشهدا مملا منفرا تكاد لا تطاق ، هؤلاء اللآلئ المضيئة في سماء هذه الظلمة الحالكة هم المعدن الذي لا يصدأ و لا يزنخ ، حملة القلوب الوامقة و الأحاسيس الصادقة و الأذواق المتأنقة ، الذين يعلمون علم اليقين أن الحياة معبر عمرها قصير و ليس للإنسان فيها إلا ما تنعم به من الخيرات والنعم و ما قدم من صالح الأعمال سعيا وراء سعادته و سعادة الآخرين ، فهم الذهب الخالص الذي يحمل قيمته في نفسه ، فيوضع حللا و حليا على جيد الحسناوات، و يذخر لوقت العسر و الشدة ذاك هو الإنسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
🍈 بقلم زايد وهنا 🍈
صدق من قال " الناس معادن " لذا تختلف صور تفكيرهم و تتفاوت آمالهم و أهدافهم في الحياة و تتباين طرق سعيهم لتحقيقها ، فمنهم الذي يواصل الليل بالنهار سعيا وراء الماديات لاكتساب الثراء له و لخلفه من بعده بشتى الوسائل و السبل المتاحة و غير المتاحة أحيانا ، و لا يستريح له بال حتى يحقق هدفه و أنى له أن يستريح و قد انطلق يلهث وراء بغية أخرى ، غير قانع بما اكتسبه و كأنه في صراع مع الزمن ، و لو كان ذلك على حساب راحته و سعادته ، متناسيا أن بتهافته هذا قد فوت على نفسه الكثير من متع الحياة، فهو أشبه ما يكون بالحيوان الذي يركض في البرية ، بل حتى من الحيوانات من هو أنظف و أرغد عيشا منه ، فينعكس نهمه و شراهته تلك على نفسيته مما يولد عنده حسا مبلدا مصلبا ، لا يعرف للفن قيمة و لا للجمال مكانة و لا للهم الثقافي سبيلا ، فهو بمنزلة الفحم من المعادن يستعمل وقودا و يرمى رمادا ملوثا ، و هذا النوع هو السائد في هذا الزمن المتردي و لولا قلة قليلة من المعادن النفيسة في الناس لأصبحت الحياة مشهدا مملا منفرا تكاد لا تطاق ، هؤلاء اللآلئ المضيئة في سماء هذه الظلمة الحالكة هم المعدن الذي لا يصدأ و لا يزنخ ، حملة القلوب الوامقة و الأحاسيس الصادقة و الأذواق المتأنقة ، الذين يعلمون علم اليقين أن الحياة معبر عمرها قصير و ليس للإنسان فيها إلا ما تنعم به من الخيرات والنعم و ما قدم من صالح الأعمال سعيا وراء سعادته و سعادة الآخرين ، فهم الذهب الخالص الذي يحمل قيمته في نفسه ، فيوضع حللا و حليا على جيد الحسناوات، و يذخر لوقت العسر و الشدة ذاك هو الإنسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
🍈 بقلم زايد وهنا 🍈
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق