🌎 الميسوري بمنطقة كير 🌍
هذا اللون من الزجل يرجع أصلا الى مبدعه السيد محمد ولد لالة الحاجة الميسورية بنت سيدي بوزيان بن أحمد من زاوية سيدي بوطيب بميسور ، و الذي عاش في النصف الأخير من القرن التاسع عشر، و بعد موته سار الناس ينظمون أزجالا على منواله بنفس القياسات و أضحت أزجالهم تحتفظ بنفس الاسم الذي هو الميسوري ،و ليس بين أيدينا أي مصادر أو مراجع تثبت هذا النسب
و إنما هو تواتر أخباره عبر الرواة و الحفظة من أبناء منطقة ميسور و نواحيها كما أن بعض هذه المعلومات استقيناها من الزجال السيد محمد حمادي بالعربي المولود سنة 1950 بميسور الذي زار مدينة بوذنيب كشيخ و رئيس لفرقة فولكلورية قدمت من ميسور لتشارك أهل بوذنيب في احتفالاتهم بمناسبة عيد الاستقلال.
لقد انتشر هذا اللون من الزجل ( الميسوري ) بين منطقتي ميسور و تافيلالت انتشارا واسعا حتى أمسى معروفا و متداولا في كل أرجاء الجنوب الشرقي و برع في النظم على منواله زجالون كثر ينتمون لهذه البقاع .
هذا النوع من الزجل هو على قياس المبيت المجرد أو المفرد تتكون أشطاره من فراش و غطاء أي صدر و عجز ، و لا تتسم أشعاره بوحدة القصيدة إذ كل بيت يختلف عن سابقه و لاحقه من حيث المعنى و يحمل في طياته حكمة بليغة مستوحاة من الحياة الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية للناظم و غالبا ما تعبر عن المعاناة و الألم .
الميسوري يردد بين شخصين و هما يعملان في مكان واحد في الحقل أو البناء ...، أو بين النسوة
و هن يقمن بعملهن في مكان معين كتنقية الحبوب أو طحنها او في النسيج أو غيرها من الأعمال الجماعية ، و هو فرصة للترويح عن النفس و البوح بالمكنونات ، كما تستعمل بعض أبياته في المزوكية
و المواويل لما لها من وقع على النفس ، و تؤدى بألحان خاصة تنسجم و مضمونها ، متشابهة الأداء في هذه الربوع التي أشرنا إليها سلفا اللهم بعض الاختلافات البسيطة جدا في اللحن بين عشيرة
و أخرى .
و هذه نماذج من أشعار الميسوري للاستئناس فحسب :
راني في القدرة نصرف الكاتبة
و وعدك يا ربي و يصرفوه الجواد
شفت القلدة و قلت سيدي شريف
و داني للصحراء و غر بي
ما ني بك و لا براحتك يا الريم
و تبعتك و عصيت والداي
هذا عام السنسلة و قيد الحديد
و الريصاني ما حنا ماليه
شفتك يا تمرة و طاح جني عليك
ساع انت حشفة نتاعت آداو
تحلا الدفلة ما يكون فيها مرار
و ما تحلاشي يا القائل العار
فاس و مكناس ما يجيني بعيد
و في طوع الوالعة نولي
راني غادي لبريجة نجاور الكافرين
و ذاك البر و لا وجوه بعضين
سيدي يا ربي تسلم الغايبين
و جيني سيد الحبيب لا باس
و قس على هذا النمط ما لا يحصى من أشعار الميسوري مما قاله الناس و تداولوه و مولوا
و زوكاوا به و ضربوا به الأمثال .....
🛇 مقال مختصر بقلم الباحث : زايد وهنا 🛇
هذا اللون من الزجل يرجع أصلا الى مبدعه السيد محمد ولد لالة الحاجة الميسورية بنت سيدي بوزيان بن أحمد من زاوية سيدي بوطيب بميسور ، و الذي عاش في النصف الأخير من القرن التاسع عشر، و بعد موته سار الناس ينظمون أزجالا على منواله بنفس القياسات و أضحت أزجالهم تحتفظ بنفس الاسم الذي هو الميسوري ،و ليس بين أيدينا أي مصادر أو مراجع تثبت هذا النسب
و إنما هو تواتر أخباره عبر الرواة و الحفظة من أبناء منطقة ميسور و نواحيها كما أن بعض هذه المعلومات استقيناها من الزجال السيد محمد حمادي بالعربي المولود سنة 1950 بميسور الذي زار مدينة بوذنيب كشيخ و رئيس لفرقة فولكلورية قدمت من ميسور لتشارك أهل بوذنيب في احتفالاتهم بمناسبة عيد الاستقلال.
لقد انتشر هذا اللون من الزجل ( الميسوري ) بين منطقتي ميسور و تافيلالت انتشارا واسعا حتى أمسى معروفا و متداولا في كل أرجاء الجنوب الشرقي و برع في النظم على منواله زجالون كثر ينتمون لهذه البقاع .
هذا النوع من الزجل هو على قياس المبيت المجرد أو المفرد تتكون أشطاره من فراش و غطاء أي صدر و عجز ، و لا تتسم أشعاره بوحدة القصيدة إذ كل بيت يختلف عن سابقه و لاحقه من حيث المعنى و يحمل في طياته حكمة بليغة مستوحاة من الحياة الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية للناظم و غالبا ما تعبر عن المعاناة و الألم .
الميسوري يردد بين شخصين و هما يعملان في مكان واحد في الحقل أو البناء ...، أو بين النسوة
و هن يقمن بعملهن في مكان معين كتنقية الحبوب أو طحنها او في النسيج أو غيرها من الأعمال الجماعية ، و هو فرصة للترويح عن النفس و البوح بالمكنونات ، كما تستعمل بعض أبياته في المزوكية
و المواويل لما لها من وقع على النفس ، و تؤدى بألحان خاصة تنسجم و مضمونها ، متشابهة الأداء في هذه الربوع التي أشرنا إليها سلفا اللهم بعض الاختلافات البسيطة جدا في اللحن بين عشيرة
و أخرى .
و هذه نماذج من أشعار الميسوري للاستئناس فحسب :
راني في القدرة نصرف الكاتبة
و وعدك يا ربي و يصرفوه الجواد
شفت القلدة و قلت سيدي شريف
و داني للصحراء و غر بي
ما ني بك و لا براحتك يا الريم
و تبعتك و عصيت والداي
هذا عام السنسلة و قيد الحديد
و الريصاني ما حنا ماليه
شفتك يا تمرة و طاح جني عليك
ساع انت حشفة نتاعت آداو
تحلا الدفلة ما يكون فيها مرار
و ما تحلاشي يا القائل العار
فاس و مكناس ما يجيني بعيد
و في طوع الوالعة نولي
راني غادي لبريجة نجاور الكافرين
و ذاك البر و لا وجوه بعضين
سيدي يا ربي تسلم الغايبين
و جيني سيد الحبيب لا باس
و قس على هذا النمط ما لا يحصى من أشعار الميسوري مما قاله الناس و تداولوه و مولوا
و زوكاوا به و ضربوا به الأمثال .....
🛇 مقال مختصر بقلم الباحث : زايد وهنا 🛇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق