🖼 فن الملولي ( بونقطة ) بمنطقة كير 🖼
الملولي أو ( بونقطة) أو ( العامة ) هي مسميات لواحد من الألوان الزجلية الممتدة بين منطقة كير و حوض بوعنان ، و فن الملولي سمي كذلك لأن أشطاره موضوعة على مرمة موسيقية تتكرر فيها كلمات الحربة التي هي :
" آ لالا لالا هلال يا لا يا و ها لالا "
و على جرسها تنشد الأبيات التي تتكون من فراش و غطاء ( الصدر و العجز ) ، بعضها مقفى في فراشه و غطائه و بعضها يكتفي بوحدة القافية في غطائه ، علما بأن أبياته لا تتعدى خمسة أبيات ، يتوسط شيخ العامة و ثلاثة من الردادة صفين من رجال القبيلة بأزيائهم التقليديةالمتشابهة ، مدججين بدفوفهم و تعاريجهم ، يتولى شيخ العامة إنشاد الملولية بيتا بيتا و بين كل بيت
و بيت يردد الردادة الحربة دون استعمال الدفوف ، إذ هذه لا تستعمل إلا في البيت الأخير الذي اصطلح على تسميته ب( الحماية ) أي البيت الذي يثير حماسة العامة فيتغنون به على إيقاع الدفوف و التعاريج بحيث يتولى أحد الصفين ترديد الشطر الأول من بيت ( الحماية ) بينما يتولى الصف الآخر ترديد الشطر الثاني ، كل هذا في حركات راقصة تتمايل لها الأجساد في نظام بديع ، لا يقبل الإخلال به ، و إن صادف أن تطفل من لا ذراية له بقواعد اللعب و سبب خللا في الايقاع أو الغناء ، فإن شيخ العامة ينبه الى ذلك بطريقة غير مباشرة و بإبداع فني كأن يقول :
" واش داك للكلام يا لي متعرف معناتو
الكلام كيف الميزان فساع إبان عوارو "
أشعار الملولي تحمل من المعاني ما يعبر بها صاحبها عما بخاطره ، و لا يجد لذلك فرصة إلا في الأعراس حيث يفسح المجال للتعبير عن مكنونات النفس مدحا أو تغزلا أو عتابا أو هجاء دون أن يعرف الحاضرون الشخص الذي يقصده الناظم في أشعاره ، و هكذا يكون هذا اللون من الزجل متنفسا للناظم و يجد استحسانا في نفوس من اكتووا بما اكتوى به الناظم و كأنه ينطق بلسانهم و يترجم أحاسيسهم .
و هذه بعض النماذج من فن الملولي على سبيل المثال لا الحصر :
⚫ النموذج الأول :
الحربة أو اللازمة :
" آ لالا لالا هلال يا لا يا و ها لالا
لاهل لال لال يا هلال"
الأبيات :
1- داتني يا بويا رجلي لفراجة
ولو ما عجبي واش عندي من حاجة
2- دازت علي تمشي مشية موجة
ولا بابور سايقينو عذراجة
3- فسنان فلجة و البياض كيجا
و المخ فالساق دار عجاجة
الحماية ( البيت الأخير الذي يتغنى به )
4 - كاع البنات معها ما قضاوا حاجة
مريم بو حزام صافي لفلاجة.
⚫ النموذج الثاني :
نفس اللازمة أو الحربة كما في النموذج الأول :
الأبيات :
1- مال محبوبي يا ربي شيان في
و بعد العشرة لقيت قلبو نصراني
2- ياك ما قالوا ليه الناس شي علي
يا وشوش خاطرو حبيبي عداني
3- ياك فوت معه للي اكتاب لي
يا و مطامع فيه ما غادي يغنيني
الحماية ( البيت الذي يتغنى به ) :
4- مباركة حرازك يمهلوا علي
شوفة منك يا العارم تزيني .
و قس على هذا النمط أزجال عديدة و بمواضيع متنوعة تندرج ضمن فن الملولي الذي بدأ يحتضر في هذه الربوع الطيبة .
🛇 مقال مختصر للباحث : زايد وهنا 🛇
الملولي أو ( بونقطة) أو ( العامة ) هي مسميات لواحد من الألوان الزجلية الممتدة بين منطقة كير و حوض بوعنان ، و فن الملولي سمي كذلك لأن أشطاره موضوعة على مرمة موسيقية تتكرر فيها كلمات الحربة التي هي :
" آ لالا لالا هلال يا لا يا و ها لالا "
و على جرسها تنشد الأبيات التي تتكون من فراش و غطاء ( الصدر و العجز ) ، بعضها مقفى في فراشه و غطائه و بعضها يكتفي بوحدة القافية في غطائه ، علما بأن أبياته لا تتعدى خمسة أبيات ، يتوسط شيخ العامة و ثلاثة من الردادة صفين من رجال القبيلة بأزيائهم التقليديةالمتشابهة ، مدججين بدفوفهم و تعاريجهم ، يتولى شيخ العامة إنشاد الملولية بيتا بيتا و بين كل بيت
و بيت يردد الردادة الحربة دون استعمال الدفوف ، إذ هذه لا تستعمل إلا في البيت الأخير الذي اصطلح على تسميته ب( الحماية ) أي البيت الذي يثير حماسة العامة فيتغنون به على إيقاع الدفوف و التعاريج بحيث يتولى أحد الصفين ترديد الشطر الأول من بيت ( الحماية ) بينما يتولى الصف الآخر ترديد الشطر الثاني ، كل هذا في حركات راقصة تتمايل لها الأجساد في نظام بديع ، لا يقبل الإخلال به ، و إن صادف أن تطفل من لا ذراية له بقواعد اللعب و سبب خللا في الايقاع أو الغناء ، فإن شيخ العامة ينبه الى ذلك بطريقة غير مباشرة و بإبداع فني كأن يقول :
" واش داك للكلام يا لي متعرف معناتو
الكلام كيف الميزان فساع إبان عوارو "
أشعار الملولي تحمل من المعاني ما يعبر بها صاحبها عما بخاطره ، و لا يجد لذلك فرصة إلا في الأعراس حيث يفسح المجال للتعبير عن مكنونات النفس مدحا أو تغزلا أو عتابا أو هجاء دون أن يعرف الحاضرون الشخص الذي يقصده الناظم في أشعاره ، و هكذا يكون هذا اللون من الزجل متنفسا للناظم و يجد استحسانا في نفوس من اكتووا بما اكتوى به الناظم و كأنه ينطق بلسانهم و يترجم أحاسيسهم .
و هذه بعض النماذج من فن الملولي على سبيل المثال لا الحصر :
⚫ النموذج الأول :
الحربة أو اللازمة :
" آ لالا لالا هلال يا لا يا و ها لالا
لاهل لال لال يا هلال"
الأبيات :
1- داتني يا بويا رجلي لفراجة
ولو ما عجبي واش عندي من حاجة
2- دازت علي تمشي مشية موجة
ولا بابور سايقينو عذراجة
3- فسنان فلجة و البياض كيجا
و المخ فالساق دار عجاجة
الحماية ( البيت الأخير الذي يتغنى به )
4 - كاع البنات معها ما قضاوا حاجة
مريم بو حزام صافي لفلاجة.
⚫ النموذج الثاني :
نفس اللازمة أو الحربة كما في النموذج الأول :
الأبيات :
1- مال محبوبي يا ربي شيان في
و بعد العشرة لقيت قلبو نصراني
2- ياك ما قالوا ليه الناس شي علي
يا وشوش خاطرو حبيبي عداني
3- ياك فوت معه للي اكتاب لي
يا و مطامع فيه ما غادي يغنيني
الحماية ( البيت الذي يتغنى به ) :
4- مباركة حرازك يمهلوا علي
شوفة منك يا العارم تزيني .
و قس على هذا النمط أزجال عديدة و بمواضيع متنوعة تندرج ضمن فن الملولي الذي بدأ يحتضر في هذه الربوع الطيبة .
🛇 مقال مختصر للباحث : زايد وهنا 🛇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق